Tuesday, April 25. 2023
بسم الله الرحمن الرحيم
( وإن جنحوا للسلم فأجنح لها )
أستمعت أنا الشيخ راغب بن الشيخ إبراهيم آل فشاخ إلى بيان أخونا المحترم الشيخ خضير العسوري شيخ آل حاتم ، وهو يدعوا للسلم وؤد الفتنة بينهم وبين آل عتاب ، أثر تلك الجريمة التي أرتكبها نفر ضال ، ونحن معه نبرؤ إلى الله منها وإلى الناس جميعاً ، أن تاريخنا واحد فنحن أخوة وأصهار وأنساب ومراتعنا واحدة وموطننا واحد ، ونحن جميعاً نؤمن بأن الجريمة كما الأرهاب لا دين له ولا طائفة ولا مذهب ولا عشيرة ، وكما أحال الشيخ عسوري أمر هذا المجرم إلى القضاء والقانون فكذلك نقول نحن ذلك .
ولن نرضى ولن نسمح أن تكون الأمور فوضى أو متروكة للعابثين واللاعبين قليلي المرؤة ، لكي يسلبوا من الناس حق الحياة والأمن والسلام ، وفي هذه المناسبة نعيد التأكيد و نحث أخونا رئيس الوزراء أن يكون أكثر حزماً في هذه المواقف التي زادت عن حدها في بلد يحاول النهوض والقيام من جديد .
إن قضية الأمن للجميع مسؤولية وطنية يجب ان تتصدى لها الأجهزة المسؤولة والمعنية ، ولا يجوز في ذلك الخلط كما يحدث في مدينة النصر العزيزة من إعتقالات كيدية لأبناء عشيرة آل حاتم الكرام ، فما وصلنا من أخبار في هذا الشأن يبين كم هي عقيمة تلك الأجراءات وبالية .
إن إدارة الدولة مسؤولية شريفة يجب ان تكون بعهدة الشجعان المخلصين الأوفياء لوطنهم ولشعبهم ، وعليهم تقع المسؤولية القانونية بوضع حد لهذا الفلتان وهذه الفوضى التي تدل على خيبة أمل ونقصان فاضح في إجهزة الأمن ومحركيها ، أن وزير الداخلية مسؤول مسؤولية مباشرة عما يحدث هناك في مدننا الجنوبية ، وعليه تقع مسؤولية حفظ النظام والأمن والأرواح والممتلكات ، وليعلم الجميع أن العراق ليس غابة يتحكم فيها الجهلة وأصحاب النوايا الشريرة ، العراق يجب أن يحكمه العدل والنظام والقانون ، وأن تطلب ذلك إجراءات صارمة وعمل غير مسبوق .
ونحن وفي الوقت الذي نشد فيه على أيدي الصلحاء والخيرين من أبناء عشريتنا وهم يقومون بواجبهم ، للوقوف بوجه هذه التداعيات الخطيرة بين الأخوة ، أبداً لن نرضى أن يضام أحد بجريرة غيره أو أن يطغى الهواة والمَردة ومن في قلبهم مرض .
لذلك نحن أبناء عشيرة آل بوحمزة جميعاً ، نناشد الجميع ضبط النفس والتحري والتدقيق وترك المجال للأجهزة الأمنية لكي تبسط النظام ، وتكشف المتلاعبين والخارجين عن القانون ، وأننا مع الأخ الشيخ عسوري في دعوته لكبح جماح الفتنة وردع الصدع بين الأخوة ، إيماناً منا بأن ليس لمعضلة إلاَّ ولها حل أكيد يقوم به ذوي النهى من أهلنا و عشائرنا الكرام .
سدد الله على الخير خطى المخلصين ونفع بهم العراق وشعبه
أخوكم
الشيخ راغب بن الشيخ إبراهيم آل فشاخ
عشائر بني ركاب – آل بوحمزة
25 – 04 - 2023
Saturday, December 24. 2022
دعوني أُقدم التهنئة الخالصة لكم شعبي العزيز ، وأخص بالذكر مسيحيي العراق ذلك العمود الفقري فيه وفي الأقليم والعالم ، دعونا في يوم مولد البشارة روح الله إيقونة السماء ، أن نرفع الأيادي مبتهلين للعلي القدير ، أن يمن على شعبنا بالأمن والأمان والخير والسعادة ، ودعونا نقرع الأجراس أيذانا بمولد النور والمحبة والسلام في ربوع بلادنا ، بلادنا التي غطى عليها الفساد من كل جانب ، وعبث بها مرتزقة السوء وبياعين الضمير والشرف ، حتى غدت مرتعاً لكل مأجور و مجرم وإرهابي زحف إليها من دهاليز وحفر التاريخ المُعتم والمُظلم ، دعونا نبتهل للمولى القدير ان يحمل هذا الميلاد المجيد الخير كله لبلدنا بلد الرسالات والنبوات ، بلد الائمة العظام والقدسيين والرهبان الكرام .
وفي هذه المناسبة يدعوني خاطري أن أذكر أخوتي وأهلي وأحبتي ومن يصله خطابي ، أن يكونوا دعاة خير ومحبة وسلام ، وأن يتأسوا بتلك الرحلة المباركة للمسيح وهو يجوب البلدان ويكرز فيها من أجل المحبة والسلام ، ويدعوا الناس للتسامح والعيش المشترك والبعد عن الأنا الضيق ، ويدعوهم لنكران الذات والتفاني في سبيل الأخرين وخدمتهم ، وانا على يقين بأن رهطاً من الصالحين والشرفاء والمحبين سيكون لهم مع الأيام دوراً في بناء المستقبل على نحو جديد متقدم ، يخلو منه العنف والكراهية والعدوان والتحامل والإنغماس في الشهوات والملذات .
ونحن أهل العراق أكثر الناس طواعية لكلمة الحق ، وهكذا كنا في سالف العصر والزمان ، حين كانت أيدينا ممدودة بيضاء في مساعدة أهل الحاجة والفقراء والمساكين ، بل وكنا تلك الرآية التي وقفت بوجه الظلم في كل أشكاله وألوانه ، مهما أمتلك من دعاية وقوة وسلطان ، وسنظل هكذا فتلك سجايا ورثناها أباً عن جد في رحلة الحياة ، وأن عصفت بنا نائبات الدهر لكنها أبداً لن تثنيننا عن مواصلة السير والجهد النبيل إحقاقاً للحق والعدل والحرية والسلام .
وكما تطهرت أرضنا بنور التوحيد في عصر التكلس والهيمنة البغيضة للساسانية القديمة ، سيكون نصيبها اليوم حمل هذه الرآية لتحرير إنساننا من الخوف والكراهية والعنصرية والطائفية ، تلك الأشياء التي جاءت ووفدت عبر الحدود بعدما ساد الجهل وتحكم .
مناسبة العيد ذكرى يجب أن تعم أفراحها كل أبناء الشعب ، وهو يسعى لكي يمسك السماء بأطراف أنامله ، مناسبة العيد المجيد مناسبة لبث الروح في الحياة لتشرق من جديد نور الشمس ، في شرقنا وأرضنا منتظرة عودة الغائب ليسود في الأرض العدل ، وتمحو من وجه البسيطة الجور والظلم والفساد
( المجد لله في الأعالي ، وعلى الأرض السلام ، وبالناس المسرة ) ، هكذا قال لوقا في أنجيله الإصحاح الثاني ..
آية الله الشيخ إياد الركابي
24 – 12 - 2022
Tuesday, November 1. 2022
في البداية أقدم خالص العزاء لعشيرته وأهله ومحبيه بفقدان هذه القامة العراقية الوطنية الأصيلة والنزيهه ، فاليوم ودع العراق وودعت الأمة العربية والإسلامية هذا الرمز العراقي الخالص النقاء الطاهر السريرة وهو يترجل عن جواده في رحلت العروج الأبدي ، بعد سنيين وأيام قضاها في العمل والجد والمثابرة والكفاح والجهاد المرير ، لقد كان الراحل الكبير نعم الأخ لنا ونعم الصديق ونعم الناصح الأمين للجميع .
لقد حرص الراحل الكبير طوال حياته ان يسود في بلاد الرافدين العدل والسلام والحرية والمساواة ، وقد قرن هذا الحرص بالعمل على ذلك ، وفي سبيله ومن اجله تحمل الكثير من العنت و المعانات والألم والفراق والسجون ، وفي ظل هذا لم يهدأ له بال وهو يذكر الجميع بما كان يتحمله العراق من ألم ومعانات وما يزال ، عبر خطابات وكتب ومراسيل يبثها هنا وهناك ، وكان رحمه الله في كل مرة وحين تسمح له الظروف بذلك ، ينقل هذه المعانات وهذا الألم لمن يهمهم الأمر في أطراف هذا العالم الكبير ، وكان له حوارات متعددة في ذلك مع أطراف متنوعة عراقية وعربية وعالمية كان يجريها بالسر والعلن .
تتمة موضوع " كلمة في وداع الأستاذ والرمز العراقي الكبير عبد الجليل الركابي "
Friday, September 3. 2021
بسم الله الرحمن الرحيم
( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فسادا ، والعاقبة للمتقين )
تلقيت اليوم ببالغ الحزن والأسى خبر وفاة الحجة المرحوم السيد - محمد سعيد الحكيم - أعلى الله مقامه ، وبموته ثلم في الإسلام ثلمة كبيرة .
وإنني في هذه المناسبة : أتقدم بخالص العزاء والمواساة لآل الحكيم الكرام ، تلك العائلة التي قدمت ولازالت تقدم للإسلام ولنصرة المسلمين كل عزيز وحكيم ، وفي هذه المناسبة أيضاً أرفع إلى مقام الحضرة المباركة لصاحب العصر والزمان أسمى آيات العزاء راجياً القبول والرضا في ظل رحمة الجبار المتعال .
إن آل الحكيم الكرام قدموا في سُلم العشق الألهي قوافل تترى من الشهداء ، كانوا السبيل المبين لتحرير العراق وبناء حاضره ومستقبله ، ولولا تلك الدماء الزاكية وتلك الكواكب المنيرة لما تمكن الشعب في العراق ، أن يستقيم له أمر ولا أن يقر له قرار .
رحم الله السيد سعيد الحكيم في رحلة المعراج و العشق الأبدي ، والعزاء الدائم لآل الحكيم الكرام جميعاً ، ودعاونا من الله المتعال أن يحفظ الجميع من نوائب الدهر وكل مكروه ، أسكن الله الفقيد فسيح جناته و أعلى الله مراتبه في سُلم العروج والخلود الأبدي مع الشهداء والصديقين وحسُن أولئك رفيقا .
( وإنا لله وإنا إليه راجعوان )
آية الله الشيخ إياد الركابي
03 - 09 - 2021
Tuesday, July 13. 2021
بسم الله الرحمن الرحيم
( إن الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون )
قبل الكلام أسمحوا ليَّ أن أتقدم بأحر التعازي لشعبنا الكريم في مدينة - الناصرية - المنكوبة ، التي ما غاب عنها الحزن والألم من يوم تولى الرعاع والجهلة مقاليد الحكم ، ومن يومها سادت في الأرض الفوضى وأنتشر الظلام وعمّ الجهل ، - الناصرية - تلك المدينة التي كتب الله على أهلها أن يذوقوا الموت غصةً بعد غصة ، ومع كل هذه البلوى فالمثير للدهشة والقرف والأشمئزاز تلك اللامبالات التي نجدها في أفواه الأرانب وقلوب من يملكون بزمام الحكم ، والفاعل في كل هذا مجهول الحال لا يعرف من بين الخلق ، ومع كل تلك الرزايا من المحارق والمهالك من الفاعل المجهول الذي يظل يطارد الناس حتى لا يقر لهم قرار ، ولكي يبقى العراق وشعبه وجنوبه أضحوكة وألعوبة وحقل تجارب بيد قتلة ومأجورين وسفاحين ومُنتهكي حُرم .
وإني أشاهد معكم كما تشاهدون تلك الصفوف من الرجال والنساء ، ممن أصابهم من عظيم المحن ما أصابهم لا يسعني إلاَّ ، أن أرفع يديَّ بالدعاء على أمل ورجاء ، أن يضمد الله بعض تلك الجروح ويداوي بعض ذلك الكدر ، وسوف أذكر معكم وتذكرون معي إن هذه الرزايا السود لم ولن تنتهي إنما هي فواصل وحلقات ، وستتواصل في كل يوم وكل شهر لابسة في كل مرة ثوباً وغطاءاً جديد ، ولعلكم تذكروني معي حملة الإغتيالات والتفجيرات وحرق الأسواق ووو غيرها الكثير الكثير التي مرت بشعبنا العزيز .
لا شك إن من يقوم بهذا الفعل ويعمله لأية جهة كانت ، هو خائن بأمتياز و عديم للضمير والشرف ورخيص في سوق الحياة والرجال ، وهو من تلك الفئة التي لم ولن ترتدع من دون ان يلجمها حكم قاهر قوي ، يسمي الأشياء بمسمياتها من غير تردد أو تلكؤ ، وإلى ذلك الحين على العراقيين الشرفاء وحدة الصف والإيمان بان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، وهذه تحتاج إلى المزيد من العمل والمزيد من التضحية ، وفرز الأمور وعدم تكرار الخطأ وعدم السماح به ، ولتنهض من أجل ذلك وفي سبيله فئة تعاهد الله والوطن والتاريخ على أنها ماضية بشرف وكرامة ، مهما كلفها ذلك من تضحيات ودماء .
إن الدم العراقي عزيز وعظيم والسماح بسفكه على هذا النحو نذير شؤوم على كل المتصدين ، والحالمين ومن في نفوسهم مرض ، الدم العراقي سيظل يلاحق كل الخونة وسيظل يلعنهم بالخفاء والعلن ، وإني أعدكم بان الأيام القريبة القادمة ستكون شاهدة على بزوغ فجر جديد ، يمزق هذه العتمة وهذه الدياجر التي جاء بها المحتل من مكان بعيد ..
رحم الله شهداء العراق ، رحم الله شهداء الناصرية
وأعز الله كل العوائل المضحية والشريفة ومن فقدت عزيزا وشهيداً
والخزي والعار للقتلة والخونة عبيد الأجنبي
( وإنا لله وإنا إليه راجعون )
راغب الركابي
Sunday, November 8. 2020
في البداية نُقدم التهنئة الخالصة لمناسبة فوزكم الصريح والناجز وثقة الشعب الأمريكي العارمة بكم ، جاء ذلك في لحظة تاريخية حاسمة تمر بها الأمة الأمريكية ، لتكون المنقذ والقائد لهذه الأمة بعدما أعترآها الكثير من التصدعات والخيبات ، بفعل تلك العقلية التي تحكمت وبظل أخطاء استراتيجية وتراكمات وعمل غير محسوب قامت به ، وكنا وكان العالم مثلنا يراقب و يترقب تلك اللحظة التي تحقق له الإنتصار والخروج من تلك الكبوة التي جاءت على معظم النظام الدولي العام .
تتمة موضوع "تهنئة بمناسبة فوز السيد جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية "
Monday, December 23. 2019
فلترقد بسلام أيها الصديق ونم هناك عند مليك مقتدر ، ولتسلم روحك التي مافتئت تدعوا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، فقد بلغني هذا اليوم خبر وفاتك أيها الصديق العزيز ، فدعوت الله مخلصاً أن يسكنك في الجنان مع الأنبياء والصالحين والشهداء .
لقد كنت نعم الصديق ونعم الأخ جمعتنا معكم الأقدار والتاريخ والهم المشترك ، ونظرتنا الموحدة لما يجب أن يكون عليه إنساننا العربي المسلم ، بعيداً عن هيمنة الخرافة والدجل وسطوة التجار من رجال الدين مروجي الفتنة وبائعي الضمير والشرف .
فكنا معاً وسوياً في لحظات تاريخية حاسمة نبحث و نناقش بتجرد ومن دون إنحياز ما يجب وما لا يجب علينا فعله وعمله ، وكانت سنوات التسعين من القرن الماضي حافلة بهذا وذاك ، وكانت دالتنا إلى ذلك كتاب الله المجيد ولغتنا العربية ، وكان الله معنا في العون ونحن نواجه الإختلال الفكري والعقيدي والتطرف والنزعات المذهبية الضيقة ، نعم كان للراحل عزماً ومجالدة وإصرار وإيمان لا يلين و بأن الحق غالب ، وإن الجهد الصالح لا يضيع مهما كثر المرجفون والظانين بالله ظن السوء ، ولهذا وجدت أفكاره لها مواطئ قدم مشكلة جداول وأخاديد في ذهن وعقل الإنسان العربي والمسلم .
نعم إن من صاحب الرجل يعرف كم كانت روحه مفعمة بالحرية ونشدان الحقيقة ولا سوآها ، فطوعت له ذلك ليدخل في مجالات وبحوث كانت حكراً على فقهاء التاريخ والماضي ، وقد برع في ذلك كثيراً ولكم أن تشاهدوا هذا الكم من المعاني الجوالة التي يتداولها المريدون والأعداء على حد سواء ، ولم يثنه كثرة النعيق من حوله في تشكيل ما يؤمن به وما يريد البوح عنه أو الإفصاح ، فجاءت مؤلفاته تترى محفزة ومنبهة هذا العقل الراكد على أن في الأمة ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) ، فغير الكثير من المسلمات وأعاد تشكيل خارطة العقل العربي المسلم على نحو جديد ، وجعل من إنتاج المعرفة حلالاً على الجميع ليس فيها حكرا أو مصادرة ، وقد ساعده على ذلك هذا التطويع المذهل في تحرير لغة العرب من هيمنة الماضي ، وفتح لفهمها ألف باب وباب من الإجتهاد والنظر .
نعم لقد فقدنا صديقاً وأخاً عزيزاً كنا معه ومع غيره من الأحبة نشكل هذا الجهد الذي أشار إليه المولى فيمن ( تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) ، فله الدعاء خالصاً وله المحبة ولعائلته الكريمة كل التقدير والإحترام .
( وإنا لله وإنا إليه راجعون )
آية الله الشيخ إياد الركابي
26 ربيع الآخر 1441 هجري
تتمة موضوع " في رثاء صديقنا وأخينا الدكتور محمد شحرور "
Monday, December 2. 2019
بسم الله الرحمن الرحيم
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم
من ينتظر وما بدلوا تبديلا )
أرتكبت عصابة السلطة المجرمة اليوم مجزرة بشعة راح ضحيتها ثلة من أعز
أبناء محافظتنا الناصرية البطلة ، في عملية غادرة جبانة أقدم
عليها جماعة موتورة حاقدة وجاهلة ، عديمة للضمير والشرف والمسؤولية
، بالقتل العمد وبأمر مباشر من رئيس حامية الناصرية المدعو – جميل
الشمري – ، وإننا في مقامنا هذا إذ نستنكر هذا العمل البربري
الجبان نحمل السلطة وأعوانها كافة التبعات والمسؤوليات ، فهذا العمل
الجبان الذي عبر عن عقلية إنهزامية فاسدة نزاعة للشر والجريمة ، لن
يمر من دون عقاب وإن هلاك الفاعلين والآمرين وممن سمع بذلك فرضي به
أمر لا مفر منه ولا بد ، وإنهم جميعاً سيحاسبون على ما أقترفوه من
فعل وخيانة وإنتهاك صارخ لحقوق المواطنين .
تتمة موضوع "بمناسبة يوم الخميس الدامي ومجزرة الناصرية ::::::"
Friday, March 22. 2019
يعبر - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - عن شديد ألمه وحزنه وتأثره البالغ ، لما حدث يوم أمس في غرق العبارة في شط الموصل ، مما أودى بحياة مئة من أبناء شعبنا العزيز الصابر في الموصل ، تلك البلدة التي لم تخرج بعد من قسوة وألم جراح حرب داعش الإرهابية الظالمة ..
وإننا أعضاء وكوادر الحزب نشاطر أبناء الموصل أحزانهم وآلامهم ، ندعوا الله لهم مخلصين أن يخفف عنهم نكبة المصاب ، كما ندعو لعوائل الضحايا والمفقودين الصبر والتحمل والأمل في المستقبل . وإننا إذ نُحمل الحكومة المحلية في الموصل المحافظ ومجلس المحافظة وقوى الأمن ، بأسمائهم وصفاتهم كامل المسؤولية ، ندعوا الجهات المختصة والحكومة الإتحادية والقضاء العام التعامل بحزم وشجاعة ، ومن غير تردد ومحاسبة المُقصرين والمسؤولين عن هذه الفاجعة ، والتي تعيد إلى الأذهان تلك الفواجع والأيام السود التي مر بها العراق .
وكلنا يعلم أن كل ذلك لم يلق العقاب المناسب من قبل الحكومة الإتحادية ، ولم ينل المجرمون وكل من سولت له نفسه ما يستحق من العقاب .
إن الفوضى وعدم الإلتزام بالواجب والتساهل وعدم الشعور بالمسؤولية الأخلاقية والوطنية لدى فئة المسؤولين ، أدى إلى أن يكون الإنسان والدم والشرف العراقي رخيصاً ، وتحولت أيام العراقيين إلى أيام حزن وألم ووجع ودمار .
إن يوم أمس كان يوماً شاهداً على مأساة أهل العراق ، يضاف إلى أيامهم الطويلة السود ، لقد أصبح واضحاً إن التهاون والضعة وتجاوز القانون وعدم التطبيق العادل له ، أدى ويؤدي إلى هذا الوضع المأساوي المزري الذي لم يشهد له العراق مثيلاً إلاَّ في كتب التاريخ والأخبار والقصص القديمة ..
إن السكوت على تكرار هذه الجرائم سيقود العراق إلى ما هو أعظم ، وإن الحكم على هذا النحو لن يؤدي إلاَّ إلى مزيد من الخراب والدمار ، نعم لقد خاب ظن العراقيين بحكوماتهم المتعاقبة ، وخاب ظنهم في هذه الديمقراطية الفاشلة والفاسدة ، والتي في ظلها لم يرى العراقيون النور والهناء والأمن والإستقرار .
إن أبناء شعبنا اليوم مطالبين بأن يقولوا كلمتهم ، فيما يحدث وفيما هو آت ندعوهم ليكونوا قدر التحدي و المسؤولية ، ندعوهم ليصححوا المسار ويتبروأ من كل فاسد ومجرم وسياسي فاشل وحكم عقيم وديمقراطية بلهاء ، إذ لم يُعد هناك متسعاً من الوقت فقد آن الأوآن ، لكي يُعاد للعراق بعض نوره وبعض توازنه وأسمه وصفته المفقودة ..
ودعونا جميعاً نصلي وندعوا للضحايا ، أن ينالهم الرضا والرضوان وأن يسكنهم الله واسع رحمته ، دعونا نصلي لعوائل الضحايا والمنكوبين متمنياً لهم الصبر والسلوان والعزاء ، فالمحنة كبيرة والألم شديد ولكن لا نقول ما يغضب الرب فذلك هو القدر ..
( وإنا لله وإنا إليه راجعون ) ..
الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي
بغداد
22 - 03 - 2019
Saturday, March 16. 2019
بسمه تعالى
إنه ليوم حزين أوهننا وأوهانا وأدمى قلوبنا جميعاً ، ذلك الذي حصل يوم الجمعة في نيوزيلاندا ، وتلك المجزرة التي راح ضحيتها 49 فرداً ومثلهم من الجرحى والمصابين ، في هجوم غادر وجبان دل على حقد متراكم صنعه إعلام وإعلام مضاد ، وأنني في هذه المناسبة إذ أعزي جميع عوائل الضحايا ، أدعوا الله مخلصاً أن يهب للجميع الأمن والإستقرار وراحة الضمير .
تتمة موضوع " بيان بمناسبة يوم الجمعة الدامي "
Monday, December 11. 2017
بيان بمناسبة ( عيد النصر )
كان يوماً مشهوداً ذلك اليوم الذي أعلن فيه رئيس الوزراء نهاية الحرب مع داعش ، وتحرير العراق من قوى الظلام والفاشية والكراهية ، كان يوماً عظيماً لكل الأحرار وأهل القلوب الرحيمة من العراقيين ومن غيرهم من شعوب الأرض ، لقد أثبت العراقيين إنهم أهل لكل خير فبصبرهم وجهادهم وتضحياتهم تحقق النصر ، الذي ما كان أن يكون لولا وثبة الشعب بكل أطيافه ومكوناته وإيمانهم الراسخ بأن إرادة الشعوب لن يقهرها الظلام ، وكان جيش العراق وحشده في الطليعة لتحقيق هذا الحلم ، وفي ذلك كانوا أبطالا بواسل شهدت لهم الدنيا إنهم لن يضيعوا حقاً ولن يسكتوا على باطل ، وهكذا رأيناهم شجعاناً غير مبالين ومن خلفهم شعب قل نظيره في التضحية والصمود والمجالدة ، يقودهم رجل شجاع عارف بالحق متمسك بقيم العراقيين وتاريخهم وإرثهم الحضاري ، لم يتردد ولم يضعف ولم يلين وكان دائماً في مقدمة الصفوف .
في عيد النصر يحدونا أمل واقعي ان تستكمل دورة العمل المخلص طريقها في التخلص من الفساد والمفسدين ، الذين كانوا أعوان الشيطان في حربه على العراق وعلى العراقيين ، وأملنا يزداد بأنه ومن الآن فصاعداً سوف لن يكون لمتآمر وحاقد دورا في مسيرة التنمية والبناء ، ونظن إن الفرز اليوم واجب بين من هم مع الوطن ومن هم أعداءه ، وشعبنا وجيشنا يعرف أولئك الخونة من لحن القول ومن عملهم المشين وسرقاتهم التي أضرت بالعراق والعراقيين ، وساعدت الدواعش في التمكن من بعض العراق وجزئه .
إننا في يوم النصر نجدد الثقة بقواتنا الأمنية وبحشدنا الشعبي وبعشائرنا الغيورة وبالبواسل من البيشمركة الذين ضحوا من غير منة ، ورجائهم أن يعيش العراق وشعبه عالي الهمة مرفوع الجبين ، وقد تحقق لهم ما أريد فلهم جميعاً التحية والإجلال والأكبار ، كما يهمنا التذكير بدور الشهداء وبدمائهم الزكية إذ لولاها لما كان يجب أن يكون ، فلهم التحية ولذويهم الصبر والعزاء فهم وبتضحياتهم أعيد للعراق حقه وكرامته وعزته .
ونحن في مجال الذكرى لا بد من التنويه بمحاسبة أولئك المتسببين بهذه الكارثة التي أضرت بكبرياء وهيبة العراق ، نريده حسابا عادلا غير كيدي فالحق أحق أن يتبع ، كما ننوه بدور المرجع السيستاني وحكمته في تحشيد العراقيين حول هدف واحد ، مبتعداً عن كل ما من شأنه إثارة الفتنة ، فله ولكل المخلصين العاملين جزيل الشكر والعرفان .
إن شعبنا مدعواً اليوم لرص الصفوف وتفويت الفرصة أمام كل حاقد وحاسد ، لأن ما ينتظره من مهام في التنمية والإعمار أكبر بكثير مما فات ، إن وحدة شعبنا وقوآنا العاملة هي القادرة على تحقيق وحدة ارضنا وحماية مقدراتنا من العبث والفاسدين ، وإن شعبنا عليه واجب ومسؤولية في عدم تكرار تجربة السنوات الماضية ، ولتكن مرحلة الإنتخابات المقبلة خير إختبار لجهده وعقله ووطنيته ، وهذا ما نعول عليه نحن الليبراليون الديمقراطيون .
في يوم النصر وفي عيد النصر لا بد من القول إن من حقق النصر هي الإرادة والعزيمة والإيمان والصبر ، وهذه كفيلة بتصحيح مسار الدولة والحكم في الأيام والسنوات المقبلة ، فلكل المضحيين والعاملين بشرف وأمانة كل الوفاء وكل العرفان ، ولجنودنا البواسل كل الحب ولحشدنا الشعبي دوام الإستمرار في العطاء ونكران الذات ، وللشهداء الرحمة ولعوائلهم الصبر والعزاء
وللعراق العز ولشعبه السلام
الدائرة الثقافية والإعلام المركزي
الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي
بغداد
10 – 12 - 2017
Friday, September 15. 2017
بيان تعزية وتضامن مع اهلنا في الناصرية
نقدم التعزية الخالصة لاهلنا في الناصرية ، أولئك الصابرين المحتسبين والذين تحملوا الكثير من عنف الأنظمة وقهر المستبدين وتلاعب المفسدين ،. إن هذا العمل الإرهابي هو واحد في السلسلة التي طالتهم وهو امتداد لذلك الظلم الممتد والمتراكم ،. ولَم نجد وحتى بعد التغيير ما يبرهن على ان في العراق شيء قد تغير أو يمكننا الاعتماد عليه ، ولهذا نحن في - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - أشد الناس ألماً ولوعةً لما حدث ويحدث من أعمال عدوانية تستهدف المدنيين الأبرياء العزل ، ولهذا نطالب الجهات الأمنية بالموقف الحازم والنباهة والنزاهة والصدق في ملاحقة المجرمين وحماية الشعب المظلوم ،. كما وإننا نطالب رئيس الحكومة بصفته وشخصه ، لمتابعة الامر بشكل جدي ومحاسبة المقصرين وعدم التهاون أو التراخي ، كي لا يتكرر هذا الفعل العدواني الجبان ويكون الحصاد جيل من خيرة الأبناء .
إن شعب الناصرية قدم الكثير من التضحيات ومن الدماء والارواح من اجل قضية العراق وتحرره ، وكانوا دوماً في الصفوف الأولى بالحرب على داعش وعلى الاٍرهاب ، وليس من المنطق أن يكون جزائهم هذا التهاون وهذه الفوضى حتى يتسلل من يتسلل من أرهابيين ومن قتله ، ويخترقوا كل سياجات المحافظات المحيطة بِنَا ويأتون ليفجروا ويقتلوا !! ، أمر يدعوا للدهشة والريبة والإستغراب !! ، فأين كانت قوى الأمن ؟ وأين كانت قوى الشرطة ؟ وهل كانت في سبات ؟ ، هذا امر لانقبله ولانقره ولانسمح به ولا نطيقه .
ان على رئيس الوزراء تحمل المسؤولية كاملة في هذه القضية ، إذ بعد زيارته حصل ما حصل ! ولأنها دماء وأرواح فعليها إستحقاقات ليس من السهل القفز عليها أو تجاوزوها ، وان ابسط ما يجب القيام به هذا الشأن هو الدعوة إلى - الحداد العام - على هذه الأرواح الطاهرة ،. التي روت ارضنا بأغلى ما لديها ، لهؤلاء المرضخين بدمائهم كل السلام وكل التحية وكل الإكبار والإجلال ، وللمجروحين كل الصبر وكل التحمل وكل الثقة بالله وبالنصر ، لأن ذلك وعد قريب ، لهم ولعوائلهم ولأهل الناصرية الأعزاء جميعاً كل الحب وكل الثناء وخالص العزاء
وانا لله وانا اليه راجعون
الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي
بغداد
14 - 09 - 2017
Friday, June 30. 2017
بيان صادر عن
الدائرة الثقافية والإعلام المركزي
في
الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي
أيها الشعب العراقي الأبي
أيها الأحرار في كل العالم
نبارك لكم إنتصاركم ونبارك لكم صبركم وصمودكم وإيمانكم ، ونبارك لكل الرجال وكل النساء في كل الطوائف والملل ، نبارك لهم وحدتهم التي صنعت النصر ، ونبارك لهم إلتفافهم حول هدف واحد ، وهو تخليص العراق وشعبه من هذا الظلم ومن تلك العصابة الباغية ، لقد حقق جيش العراق وقواته المسلحة الباسلة وحشده الجبار ، ما يجعلنا نثق بالمستقبل ونرآهن على الأيام القابلات ، فلولا هذه القوات ولولا هذا الحشد ولولا هذا الإيمان ، لما كان ممكناً تحقيق النصر وطرد طيور الظلام خارجاً .
وفي هذه المناسبة الوطنية الكبيرة نتقدم - نحن في الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - إلى شعبنا داعينه للتراص والوحدة ، وعدم تفويت فرصة النصر لتحقيق الأمن والبناء والإعمار ، إن مرحلة سوداء قد مرت وإنقضت وتلاشى حلم صُناع الفتنة ورقيق الخراب ، وعلينا جميعاً أخذ الدروس والعبر مما جرى ومما خُطط له ، على أمل أن تتعالى النفوس عن صغائر الأمور ليكون العراق وشعبه حصيناً وعصياً على المؤامرات والفتن ، ونقول لمن يشتغل في السياسة الوطنية عليك التعاطي بروح موضوعية خالية من الدسائس والتأمر ، ولا يظنن أحدٌ بإنه ناج بعد اليوم من المحاسبة والعقاب عن كل تفريط وعن كل عمل يسيء للعراق وشعبه .
تتمة موضوع "بيان صادر عن الدائرة الثقافية والإعلام المركزي "
Tuesday, January 10. 2017
بسم الله الرحمن الرحيم
أُقدم خالص العزاء لقائد الثورة الإيرانية وللشعب الإيراني بوفاة الراحل الكبير – آية الله الشيخ هاشمي رفسنجاني - رفيق الدرب وصديق العمر ، الذي كان واحداً من الرجال القلائل الذين كُنا نعتز بهم ونُفاخر لما يمتلكه الراحل من تميز ودقة وبعد نظر ، وشجاعة ووفاء لأهداف الثورة وقيم الشعب الإيراني وروح خلاقة ، ولهذا أستحق أن يتقدم الصفوف في أشد اللحظات من أيام الثورة تعقيداً ، لقد فقدت إيران كما فقدت الأمة الإسلامية عقلاً ورؤيةً ودفاعاً صلباً عن الأهداف السامية وعن العدالة والحرية والسلام ، إن التاريخ سيحكم على الرجل وكيف إنه قد تجاوز بفضل حنكته كل الصعاب التي مرت بها إيران والتقليل من مخاطرها ، وهذا ما رأيناه أيام الحرب المفروضة وفي الحصار وما بعده في حرب الإستنزاف النووي ،لقد كنا معاً وسوياً في ثمانينيات القرن الماضي شركاء عمل وشركاء سلاح ، وسنظل أوفياء لتلك المرحلة وسنظل نواكب حركة البناء والحرب على الإرهاب والفساد وقوى الشر .
نعم لقد ثُلم في هيكل الدولة والإسلام ثملة لا يسدها شيء ، ولكن أملنا بالمخلصين وعزاءنا بالرجال كبير في ردم الهوة والإختلاف وإعادة البناء والتنسيق ، والتوجه لغلق المنافذ أمام الحاقدين والموتورين أعداء الشعب والوطن ..
للراحل الكبير التحية منا والسلام ، ولمحبيه ولعائلته الكريمة الصبر والعزاء
وإنا لله وإنا إليه راجعون
آية الله الشيخ إياد الركابي
10 ربيع الثاني
الموافق
09 – 01 2017
Sunday, June 19. 2016
بيان صادر عن
الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي
بمناسبة الإنتصار الكبير على الدواعش في الفلوجة
نتقدم إلى شعبنا العزيز وإلى قواتنا الباسلة وحشدنا الشعبي ، بالتهنئة الخالصة لما حققوه من إنتصار باهر على قوى الشر والجريمة هناك في الفلوجة ، إنتصار كنا ننتظره ونترجاه لأنه البوابة التي من خلالها يدخل الوطن لعهده الجديد .
وإنها لمناسبة عظيمة نجدد فيها التحية والثقة بقواتنا البطلة ، التي جسدت معنى التلاحم الحقيقي وأعطت صوراً من الفداء غير مسبوقة ، وكنا نحن في – الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - واثقين تمام الثقة بقدرة قواتنا على النصر وهزيمة الأعداء ، وكنا كما العالم ننتظر وينتظر معنا هذه اللحظة التي تتحرر بها مدننا وبلداتنا من هذا الشر الذي يُغذيه الحقد القادم من أعماق العفن التاريخي .
تتمة موضوع " بيان صادر عن الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي "
Saturday, March 23. 2013
بسم الله الرحمن الرحيم
في مناسبة إستشهاد الصديق والأخ العزيز الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي - رحمه الله - التي تكون شهادته تجسيداً لتلك المعاني التي نشأ عليها وتربى ، كما وإن فيها إستذكارا للقيم الإسلامية الخالدة التي عاشها في حياته فكراً وروحاً وجهاداً ، قيمٌ كانت عنده بمثابة الحياة الحرة له ولكل المحبين والمريدين .
تتمة موضوع "بيان إستنكار ـــــ صادر عن - آية الله الشيخ الركابي -"
Monday, January 7. 2013
السادة الأفاضل: المجلس الأعلى الاسلامي العراقي، حزب الدعوة، الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي، السيد عادل عبد المهدي، سيد الموسوي، السيد إياد الركابي، سماحة السيد حسين الصدر.
باسم عائلة المغفور له الشيخ دارا الحفيد، نشكركم على مشاركتكم في أتراحنا في رحيل المغفور له الشيخ دارا الحفيد، سواء من خلال حضوركم أو ارسال برقيات عزاء أو سؤالكم عبر الهاتف، حيث خففتم من حزننا بمصابنا الجلل.
مرة أخرى، نشكركم من صميم قلبنا، على تعاونكم، نتمنى لكم حياة سعيدة وسالمة وليقبل الله عز وجل ما تتمنونه من خير.
عائلة المغفور له الشيخ دارا الحفيد
Saturday, December 29. 2012
بسم الله الرحمن الرحيم
تتقدم عائلة الراحل الكبير الشيخ الحاج خليل بن الشيخ إبراهيم بن الشيخ فشاخ الفارس زعيم قبائل بني ركاب - آل
بوحمزة - بالشكر الجزيل لكل المُعزين ومن وقف معهم في مصابهم العظيم هذا سواء ممن حضر أو شارك أو أتصل أو أرسل برقية تعزية ، ونود أن نخص بالشكر الجزيل :
مكتب سيادة رئيس الوزراء المحترم ، والسادة النواب المحترمين الذين حضروا ، والسادة المحافظين وأعضاء مجلس المحافظات في كلاً من الناصرية والنجف ، كما تشكر العائلة الكريمة ، قادة القوات المسلحة وقادة الأجهزة الأمنية الشرطة والجيش حراس الوطن وحماته ..
كما ونخص بالشكر الجزيل زعماء وقادة وعشائر العراق من كل المحافظات والبلدات من الموصل والأنبار وديالى وبغداد وواسط والعمارة والبصرة والديوانية والسماوة والنجف وكربلاء والحلة وذي قار الذين تجشموا عناء السفر ومشقة الطريق ، لهؤلاء جميعاً نتقدم بالشكر الجزيل ، كما ولايفوتنا التذكير والشكر الخاص لأبناء مدينة الرفاعي الذين تحملوا الكثير في ذلك لهم ولأبناء عمومتنا من عشائر الشويلات و بني ركاب ..
نتقدم بالشكر الجزيل وبخالص الدعاء وتمام العرفان ، داعياً المولى العظيم جلت قدرته أن يحفظ الجميع من كل مكروه ، ويديم على الجميع الصحة والسلامة والأمن ، كما وندعوا للعراق حكومة وشعباً العزة والرفعة والمنعة والتقدم ، حمى الله العراق وحمى الله أهله
وإنا لله وإنا إليه راجعون
عن عائلة الراحل الكبير
آية الله الشيخ إياد الركابي
Thursday, September 13. 2012
بيان إستنكار
صادر عن سماحة آية الله الشيخ الركابي
حول الفيلم المسيء للرسول الكريم
تتمة موضوع "بيان إستنكار ــــ آية الله الشيخ الركابي "
|