في ذكرى الوالدة المرحومة الحاجة أمنا الكبيرة هذه الأيام
، جال في خاطري بعض الكلام عن الذكرى عن الأيام ، فسطرتها تقاطيع عزفاً مع أدمعي ، أرجوا القبول والرضا ، وأن يتغمدها القدير مع الدوحة الطاهرة من أهل النبي
سلاماً لقبرك في أرض الغري
هنيئاً لقبرك في أرض الغري
عند الإله ومع النبي
سلاماً لذكراك في الخالدين
سلاماً لمثواك بنت علي
مشى الدهر في ذكراك أعمى
وحنت لأيامك أدمعي
وما أستفقتُ يوما ولا طابت
حياتي ولا مهجعي
إليك أمي سلام الخشوع
سلام الصابر الموحدي
ويا شهر الدموع تلطف فقد فاضت
الروح مني
جسد خاو
وحزن طويل
وأني أكابر
كل يوم فذكراك نار لم تخمد
أقلب دهري صبراً على النائبات
كصبر سليلة أحمدي
وأني أحتسبتك شهباً
تنير لنا الدرب المضمدي
وإني أراك مع الخالدين
شفيعا وشافعا ومشفعي
وإني أراك مع السابقين
إلى المجد والسؤددي
ويا رآية العز
شمس الشموس
إيقونة العذراء
من مكرم لمكرمي
سلاماً أليك مع الزاحفين
مع الدهر
إلى الدهر
والسُجدي
أقبل هذا التراب
ومن ضم أضلعكي الخُشعي
وموعدنا أم الأطائب
غداً وغدي
ناظم الحاج إبراهيم