من بين كل الأشياء التي كانت ولا تزال تثير لديَّ الإنتباه وتستدعي المزيد من الرعاية والإهتمام ، هذا الدعاء الذي يحمل الكثير و يتضمن الكثير من المعاني و الكلمات الدالة ، والروح العرفانية المفعمة بكل الحيوية والصدق والوضوح ، والذي قد لا نجد له مثيلاً أو نظيراً في باقي الأدعية المبثوثة هنا وهناك ، وهذا ما يدفعنا للتقدم خطوة دائماً من أجل بيانه وتوضيحه للعامة ما تيسر لنا ذلك وأمكننا ، لكن أمراً معرفياً وعلمياً خالصاً كان يواجهنا دائماً ، مما جعلنا نتوقف ونتراجع في سالف الأيام عن شرح الدعاء وتفسيره .
تتمة موضوع "نظرة محايدة لدعاء كميل ـــــــ راغب الركابي "