#تشريح سياسي مهم :-
ملامح لعودة البريطانيين نحو العراق !!.
وملامح بمناصفة العراق بين واشنطن ولندن !!.
* وملفات أخرى !.
بقلم :- سمير عبيد
**المقال ليس لذوي الصبر القصير...وليس لأصحاب التهم الجاهزة....وليس للتاركين الله ويعبدون أصناماً بشرية..فهو لذوي العقول والبصيرة !!.
#أشارات وألغاز لابد من الوقوف عندها :-
السيدان برهم صالح ،وجعفر محمد باقر الصدر :-ماذا قالت لكما جلالة الملكة البريطانية حول العراق وعودتهم اليه عندما التقت بكما ؟ ..."العباس ابو فاضل" عليكم ماذا قالت لكم !؟ )
#فياسادتي ...أنّ الذي دار ويدور منذ أكثر من سنة وأكثر من أحداث ليس اعتباطاً. بل هناك من رسم المخطط وخطواته بالتدريج للوصول الى تغيير المشهد العراقي :-
١- فعندما جاءوا بالسيد عبد المهدي من بيته ليكون رئيساً للحكومة ليس اعتباطاً. بل ليُدشن حصة المجلس الأعلى حسب محاصصة واشنطن عام ٢٠٠٢ .وجميعنا كنّا نعلم وكتبنا وقلنا في حينها أن الرجل لن يُكمل فترته، والرجل كان يعرف ذلك.ولقد أختير عبد المهدي شخصياً دون غيره مثل باقر صولاغ ، ابراهيم بحر العلوم واخرين من المجلس الاعلى والسبب لأن عبد المهدي صاحب نظرية ( أستقالتي في جيبي) ورجل لا يُؤْمِن بالعناد والصدام ويُسلّم بسرعة . ناهيك أن أسرة عبد المهدي معروفة تاريخيا للبريطانيين.وبالتالي فأستقالة عبد المهدي "اللغز "والتي لم تطلبها المرجعية أصلا بل كانت ضمن السياقات المتعلقة بخطوات تغيير المشهد المقبل!.
٢-فأن بقاء العراق تحت حكومة تصريف أعمال، ولَم يُحسم المرشح بديلا لعبد المهدي ، وترشيح جعفر الصدر سفيرا في بريطانيا تحديدا، وإلحاق أبن أخ السيد الصدر معه في نفس السفارة، وحرص الملكة على مقابلة الرئيس برهم صالح والسفير الصدر حصرا ، والأستعجال والاصرار على خروج بريطانيا من الأتحاد الأوربي، والضربة السياسية القاسية وغير المتوقعة اطلاقا و التي تعرض لها حزب العمال البريطاني أخيرا لصالح "ترامب بريطانيا" وهو رئيس الوزراء جونسون ... كل هذا له علاقة بالأزمة العراقية الأخيرة ،وله علاقة بهندسة المشهد العراقي من جديد ضمن أستراتيجية هندسة مشهد الشرق الأوسط والذي ستعود له بريطانيا ...
#نقطة نظام :-
وان القضية ليست نظرية مؤامرة، وليست شعوذة، وليست خلط اوراق وتعرفون بِنَا لسنا طرفا بل نحلل بحياد.فما حدث ويحدث حسابات أستراتيجية وسياسات مستقبلية،وترجمة لشعار عالمي يكاد يكون معلن وهو محاولة ( عودة المستعمرين الكبار لمناطقهم بطرق وأساليب أخرى / وهذا سر الصراع على العراق وسوريا ومنطقة الهلال الخصيب بالذات ) وسر الحرب الإعلامية والاقتصادية والنفسية الشرسة ضد إيران ، وسر الحرب النفسية والعنصرية ضد تركيا والتي تصاعدت أخيرا !!
————
#اللاعب الأميركي حصان تحت إمرة لندن !!.
١-من لا يعرف السياسة الدولية بشكل عام والسياسة الأميركية بشكل خاص عليه أن يعرف أن الولايات المتحدة الأميركية مجرد (وحدة كوماندوز) لدى بريطانيا وتنسق بل تأتمر بأمر بريطانيا لتنفيذ المهام .
وبالتالي فالكراهية والشتم والقذف بأمريكا لن يهمها لأنها تقوم بدور البلطجي وقاطع الطريق واللص المحترف. وهؤلاء لا يهمهم الشتم والقذف لأنهم بلا منظومة أخلاقية،وان بريطانيا جعلت امريكا وجه "گباحة" لتكون كراهية الشعوب بشكل عام وكراهية العراقيين ضد أمريكا .وان التخطيط يبقى وسيبقى بريطانياً.
٢- وحتى موضوع الشتم بإيران وشيطنتها داخل العراق هي بخطط بريطانية . بعد ان نجحت لندن بتوريط ايران في العراق بشكل عام وفِي دول عربية اخرى. والسبب لأن بريطانيا تكره ( ايران وتركيا) على حد سواء وتعتبرهما عدوان لدودان وتاريخيان يهددان التركة البريطانية في الشرق الأوسط والعراق والخليج وباب المندب ....
#ولمن لا يعرف السياسة الإيرانية فأن ايران لا تخاف أمريكا .ولا تخاف دول الخليج. ولا حتى أوربا ومصر .بل تخاف بريطانيا فقط. وهذا معروف تاريخيا وسياسيا !!.
———
#اللغز السابع في محاصصة واشنطن عام ٢٠٠٢!!.
تعالوا لنعود الى صفقة السبعة المعارضين لنظام صدام حسين تلك الصفقة التي ورطتهم بها ادارة بوش الابن والتي عقدوها سرا مع أدارة بوش الإبن أواخر عام ٢٠٠٢ أي مع الولايات المتحدة بشكل عام، ومع المحافظين والأنجيليين ومنظمة الايباك اليهودية بشكل خاص .وهؤلاء السبعة هم الذين غدروا ب ٦٧ فصيلا معارضاً الذين كانوا زملاء للفصائل السبعة ضد نظام صدام حسين .وهي الفصائل ال ٦٧ التي كانت تعج ب الكفاءات العلمية والعسكرية والسياسية والاقتصادية والأختصاصية والصحفية والقانونية والأجتماعية وغيرها ومنعت من المشاركة في العملية السياسية وبنسبة كبيرة جدا .... .لأن المعارضة العراقية كانت تتكون من ٧٤ فصيلا تعمل ضد نظام صدام و حسب شهادة السفير الأميركي للمعارضة العراقية بوقتها مارتن أنديك !!. ولكن وبليلة ظلماء غدر السبعة ب ٦٧ فصيل معارض وشريك لهم وغادروا نحو واشنطن سرا أواخر عام ٢٠٠٢ وبقوا فيها حتى دخلوا العراق عام ٢٠٠٣ ..وهم الذين أشرفوا على تزكية قوائم تطويع عراقيين وغير عراقيين ،ومعارضين وغير معارضين في دورات الاستخبارات الأميركية. وقسم من التزكيات باعوها لناس غير عراقيين ولناس اصلا غير معارضين لنظام صدام قط ولَم يعطوها ل ٦٧ فصيلا !!.
# والسؤال :-
لماذا جعلوا هؤلاء السبعة او الولايات المتحدة جعلت ضمن تسلسل محاصصة حكم العراق بعد عام ٢٠٠٣ وحسب محاصصة واشنطن عام ٢٠٠٢، جعلت الحركة الملكية الدستورية بزعامة الشريف علي ( وهو ضمن السبعة الذين وقعوا وتدربوا عام ٢٠٠٢) بالتسلسل رقم ٧ والأخير !؟ فهل جاء التسلسل اعتباطاً أم بخبرة بريطانية متفق عليها مع الأميركيين لأحراق الاسلام السياسي ورجال الدين ومن ثم جعل رجل الدين وشيخ العشيرة عنصران غير محبوبان في المجتمع العراقي وتحقق ذلك بأمتياز !!!.
•الجواب :-
افهموها أذن ...وأعرفوا أن بصمات اللاعب أبو ناجي واضحة.فالملف العراقي عائد لا محال الى اللاعب البريطاني وهذه المرة بأكثر وضوح بعد أن نجح أللاعب البريطاني بتحطيم جميع المصدات والصخور التي تعيق طريقة بالمعول الأميركي. فباتت الكراهية العراقية مطلقة ضد أمريكا وضد الذين جلبتهم لحكم العراق وبمقدمتهم الإسلاميين . وبالتالي فعودة البريطانيين نحو العراق باتت مُيسرة وبترحيب عراقي و بغضاً بامريكا وايران والخليج وتركيا والعرب ....
#فعلا ابو ناجي داهية !! !!
———
#لحظة ،لحظة ،لحظة :-
اعرفكم ستسألوني :- هل أن الشريف علي سيحكم العراق ؟ وهل ان العراق عائد للملكية الدستورية !؟
•الجواب :- بعد تفريغ يد العراقيين من التأثير في رسم مستقبل بلدهم بسبب الطبقة السياسية التي حكمت ل ١٦ عاماً و التي فشلت بفرض اللاعب الوطني، وآمنت بالتبعية للخارج، وشاركت في جعل العراق بلا قرار وطني..بات القرار بيد الدول الكبرى وبات العراق تحت رحمة لعبة الأمم. بل بات العراق حلبة صراع أقليمية ودولية. والسبب هو الفشل السياسي ل ١٦ عام.وبالتالي انتهى العمر السياسي الافتراضي لهذه الطبقة السياسية وبمقدمتهم الإسلام السياسي !!.
#فأن المضي حسب محاصصة واشنطن في عام ٢٠٠٢ تعني أن الدور القادم هو للحركة الملكية الدستورية أي هي التي ستقود العراق، وهذا يعني أن البريطانيين هم الذين سيقودون العراق. وان مافعله عبد المهدي بالاستقالة ( اللغز) يبدو ضمن استراتيجية التمهيد للعودة البريطانية تحت عباءة الشريف علي ...ولكن بعد التمهيد لها بحكومة انتقالية وانتخابات مبكرة وها هي المرجعية الشيعية قد حسمتها بخطبة ٢٠ ديسمبر ٢٠١٩ !!.
—————
#هكذا حطمت بريطانيا جميع المصدات قبل عودتها !؟
لقد نجحت بريطانيا من تحطيم ( تفليش) جميع المصدات والمخاطر قبل عودتها للعراق. لكي لا يتكرر الرفض العراقي ضدها. ولكي لا تتكرر ثورة العشرين ١٩٢٠ ثانية ضدها. ولكي لا ينجح الإيرانيين او الأتراك في تأجيج العراقيين ضدها مثل السابق. فلقد استعدت بريطانيا جيدا هذه المرة قبل عودتها للعراق !!.
١-نجحت بريطانيا بتوريط الإيرانيين في العراق ومن ثم شيطنتهم وزرع الكراهية ضدهم من شرائح عراقية واسعة. ونجحت بتحميل ايران جميع مآسي العراق.وبهذا ستكسب بريطانيا قلوب شيعة العراق لأول مرة عندما ستمثل دور تخليصهم من إيران وتمنع تمزقهم!.
٢- نجحت بريطانيا ومن خلال ال ١٦ سنة ومن خلال الأدوات الأميركية بتمزيق قوة وكاريزمية شيوخ العشائر والقبائل .فبات اغلبهم معزول أجتماعيا ، خصوصا عندما تورط الكثير منهم في دعم الأحزاب الحاكمة ووقف البعض الآخر حليفا لإيران وتركيا واتهم البعض في قضايا كثيرة موثقة ايضا ... حيث ضمنت بريطانيا عدم عودة ثورة العشرين ثانية ضد بريطانيا !.
٣- نجحت بريطانيا من تمزيق شمل المرجعيات الشيعية والحوزات العلمية وتوريط رجال الدين مع الأحزاب والسياسيين .بحيث تم تسقيط العمامة الشيعية .. ولأول مرة في تاريخها باتت الحوزات والمرجعيات الشيعية متناثرة ومتخاصمة وولدت مرجعيات دخيله ليس لها املثوزن يُذكر . وبسبب فساد السياسين وفشلهم فتعالت أصوات شرائح عراقية ضد المرجعية ونالت من تاريخها ورمزيتها ورموزها ولَم يحدث هذا من قبل حيث سقطت االقدسية في مراحل معينة ومواقف معينة عند البعض ... وبهذا ضمنت بريطانيا أن لا فتوى موحدة ضدها بعد الآن، و ضد تواجدها في العراق وضمن شعار ( اللي يشوف الموت يرضى بالصخونة / السخونة ) اَي ألذي شاهد خبث وتخريب وتدمير امريكا وبتشاطر مع ايران سيرضى ببريطانيا وسيرحب بها !. باختصار نجحت بريطانيا بشق الصف العشائري والصف الديني وبات من المستحيل اتحادهما وبقوة مثلما حصل عام ١٩٢٠ ضد بريطانيا !!!.
٤-نجحت بريطانيا بسد الطريق على تركيا عندما نجحت شركاتها النفطية العملاقة بالعودة الى المنشآت النفطية والحقول في كركوك بعد ان أسقط لهم العبادي تأميم النفط وأعاد شركاتهم خلسه عندما كان العراق منشغلا بالحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي!.
٥- نجحت بريطانيا من أستثمار المال الكويتي لصالحها في العراق. عندما باشرت الكويت بتأسيس ( ميناء مبارك الكبير) باشراف واستشاره وتوجيه بريطاني واموال كويتية ( لا سيما وان أمير الكويت بات مواطناً بريطانيا عندما حصل على لقب لورد عام ٢٠١١ ) ونجحت بريطانيا من تأسيس قاعدة بحرية بريطانية شمال الكويت ولأول مرة بتاريخ بريطانيا وهي قاعدة عسكرية مهمة وكبيرة للغاية وتزامنا مع إنشاء ميناء مبارك الكبير !
٦- بريطانيا لم تترك العراق اطلاقا وتعتبره إرثاً تاريخيا لها . ولهذا بقيت اللاعب المستتر ولكنه المؤثر والفاعل. وبدهائها لم تحصل أمريكا على ماحلمت به في العراق لحد الآن. فنجحت بريطانيا بترتيب الذين يحملون جنسيتها او الموالين لها تاريخيا ..على حكم العراق مابعد عام ٢٠٠٣ :-
١-أياد علاوي -بريطاني الجنسية/ وبأسناد محمد بحر العلوم -بريطاني ،وزيباري -بريطاني ،وفلاح النقيب -بريطاني
٢- ابراهيم الجعفري - بريطاني /بأسناد زعيم الحزب الاسلامي أسامة التكريتي -بريطاني
٣- نوري المالكي /نصفه بريطاني من خلال العلاقة التاريخية مع جده الوزير ابو المحاسن -وجُدد للمالكي بسبب مفاوضات الملف النووي الايراني ولكي لا تُستفز ايران وتتعطل المفاوضات وابعد حال انتهاء تلك المفاوضات !.
٤- حيدر العبادي -بريطاني /وكان بفترته هناك نفوذ كبير ومؤثر للسفير البريطاني في العراق !.
٥- عادل عبد المهدي -فرنسي/ولكن جميع ثقافته وعلاقاته بريطانية بحكم العلاقة التاريخية البريطانية مع أسرته حيث كان والده وزيرا لدى منظومة سياسية تتحكم فيها بريطانيا !.
٦- وعندما اعتذر ابراهيم بحر العلوم -بريطاني ايضا عن التكليف قبل أيام ( كان بأشارة بريطانية) لأن التكليف الجديد هو مؤقت ومشروط .بحيث من سيتكلف سوف يُجمد بعد تكليفه سياسيا ولا يجوز له الترشيح والعمل السياسي في الحكومة التي تلي الحكومة المؤقتة .وبحر العلوم مواطن بريطاني و يريدونه الأنجليز للمستقبل حتما !!.
٧- والقادم بمهمة مؤقتة فسوف يُهيء الأجواء للقادم البريطاني الدائم ومن خلال انتخابات جديدة سوف يكون لبريطانيا دورا كبيرا في هندستها !!.
——
#أنتبهوا :- هناك محاصصةجديدة داخل العراق !!.
———-
جميع الأشارات تثبت أن هناك محاصصة دولية في العراق، ولازالت تُطبخ على نار هادئة ويبدو هي الخيار الأمثل عن تقسيم العراق أي هي خطة التقسيم الناعم المهذب .....وهي :-
١- سيكون "الشيعة" وثرواتهم من حصة بريطانيا.ولهذا كرسّت بريطانيا أستراتيجياتها ودهائها أستباقيا ومضت حتى الساعة في جنوب العراق اَي العمل والإعداد في الحاضنة الشيعية !.
٢- سيكون "السنة" وثرواتهم من حصة الولايات المتحدة. ولهذا هناك أهتمام كبير بالحاضنة السنية وهناك اهتمام أميركي بالسيد (محمد الحلبوسي) وبعض الرموز السنية .وهناك انتشار وتطوير في القواعد الأميركية في المنطقة الغربية من العراق " الحاضنة السنية " . وهناك مشروع اميركي لتجنيد وتدريب لآلاف السنة من قبائل محدده !!.
٣- تبقى العاصمة بغداد والتي يراد لها ان تكون منزوعة السلاح مستقبلا . ويكون ترتيبها مثل واشنطن . ويراد لها أن تكون (بورصة المال والاعمال الكبرى في الشرق الأوسط) وبديلا عن دبي ( ومن هنا صبت الامارات غضبها ضد العراق أخيرا وباشرت بنشر الفوضى فيه) ولكن ستكون بغداد المركز الدولي الاول للمال والأعمال. ولهذا (( هناك اهتمام يهودي منقطع النظير ببغداد وراءه أصحاب رؤوس الأموال اليهودية والبنوك اليهودية في العالم )) نعم .. سيمضي مشروع بغداد منزوعة السلاح ، وسيُهجر مليوني ونصف وأكثر من سكان بغداد بالترغيب والترهيب والتعويض و من الشيعة والسنة نحو الجنوب وغرب العراق بعد تنمية الجنوب وغرب العراق وتعويضهم تعويضاً مُجزياً جدا )
#ختاما :-
١-هل القادم لرئاسة الوزراء هو السيد جعفر الصدر وانه ارسل سفيرا لبريطانيا لعرض للتدريب السياسي والدبلوماسي . ومن ثم ليكون قريبا من مالكي الملف العراق قديما وحديثا وهم البريطانيين . وان مايفعله السيد مقتدى الصدر من منع عودة نفوذ الطبقة السياسية هذه الأيام هو بالتنسق مع الصدر جعفر ؟
لاسيما بعد نجاح مقتدى الصدر بتمرير فكرته التي تبنتها المرجعية الشيعية اليوم في خطبة ٢٠ ديسمبر ٢٠١٩ وهي الذهاب نحو انتخابات مبكرة !؟
٢- هل سيكون العراق ملكية دستورية باستفتاء شعبي؟. ويكون الصدر جعفر بموقع نوري السعيد ..والشريف علي وريثا للعرش وبرعاية بريطانية !؟
٣- أم سيبقى السياسيون الذين فشلوا على عنادهم وعدم أكتراثهم للدماء والتضحيات وخراب البلد وحينها ستقرر بريطانيا وامريكا التدخل بقرار دولي ويعود أحياء التاريخ وتحديدا عام ١٩١٧ عندما تدخلت بريطانيا وأقصت الفاشلين وبدأت ببناء المؤسسات العراقية ، وثبتت الديموقراطية ، ولصقت الطوائف ببعضها البعض برباط الوطنية ، وباشرت بالتنمية في العراق وبنت عراق المؤسسات !!.
سمير عبيد
٢٠ ديسمبر ٢٠١٩