تتباين عادات وأعراف الشعوب والقبائل حول العالم، سواء من حيث نمط المعيشة، أو من حيث اللباس والطعام والشراب، وحتى في طرق وعادات الزواج.
ومن أقبح عادات الزواج، أن الأخ الأكبر يتزوج، وباقي الإخوة يشاركونه في مضاجعة زوجته وهو راضٍ!، وفيما يلي بعض عادات الزواج القبيحة والغريبة في العالم:
بعض القبائل الهندية تبيح للزوجة ارتكاب الزنا بعلم زوجها:
في قبيلة "أربة" الهندية المرأة التي لم تلد أبناء من زوجها، يأمرها الزوج بارتكاب الزنا الذي يتم بالتراضي بينهما، أما قبيلة "يشرتية" فإنهم يبيحون الزنا للضيوف فقط !، ولقبيلة " تودا" جنوبي الهند طقوس غريبة في الزواج، فأثناء الاحتفال بالعرس ينبغي
على العروس الزحف على يديها وركبتها حتى تصل إلى العريس، ولا ينتهى هذا "الزواج الزاحف" إلا عندما يبارك العريس عروسه بأن يضع قدمه على رأسها.
في إقليم بنجاب الهندي يمكن للمرأة الزواج من عدة رجال معاً:
يشترك عدد من الأشخاص بعقد قرانهم على زوجة واحدة ويتفقون فيما بينهم على توزيع الأيام وتخصيص الليالي للاستمتاع بهذه الزوجة التي يروق لها هذا الزواج في إقليم بنجاب الهندي، وقد يبلغ عدد الأزواج أحياناً ستة أزواج، أو ربما أكثر، وإذا حملت الزوجة، فيكون المولود الأول من نصيب أكبر الأزواج سناً، والثاني للذي
يليه، وهكذا.
في التيبت يشترك جميع الإخوة بزوجة واحدة:
من أقبح العادات السائدة فى بلاد التيبت بالصين، أنه إذا كان عدد من
الإخوة يعيشون فى منزل واحد، فإن أكبر الإخوة ينتقي إمرأة ويتزوجها، وتكون مشاعة بينه وبين إخوانه، ويشتركون جميعاً في مضاجعتها.
طريقة غريبة للخطوبة في الصين:
من غرائب عادات الزواج عند الصينيين فى بعض المناطق، أن يتم عقد الخطبة بدون أن يرى العروسان بعضهما، فإذا تم الاتفاق يقوم أهل العروس بتزيينها ثم يضعونها في مجسم خاص ويغلق عليها الباب، ثم يحملونها إلى خارج البلدة ومعها بعض أهلها الذين يقابلون الزوج هناك ويعطونه المفتاح، فيقوم بفتح المجسم ويراها، فإذا أعجبته أخذها إلى منزله، وإلا ردها إلى أهلها.
في التيبت يجب أن تتعرض للضرب المبرح لكي تتمكن من خطبة فتاة:
مقاطعة التيبت لها طقوس غريبة في الزواج والخطبة، فعن اختيار الزوج للزوجة، يقوم بعض أقارب العروس بوضعها أعلى شجرة ويقيمون جميعاً تحت الشجرة مسلحين بالعصي، فإذا رغب أحد الأشخاص باختيار هذه الفتاة، فإن عليه أن يحاول الوصول إليها، والأهل يحاولون منعه بضربه بالعصي، فإذا صعد الشجرة وأمسك يديها عليه أن يحملها ويفر بها وهم يضربونه حتى يغادر المكان، ويكون بذلك قد ظفر بالفتاة وحاز على ثقة أهلها الذي أبروحوه ضرباً.