ثلاث سنوات مرت….. ونحن مؤيدين التنوير نخوض حرباً قاسية...
بين الفكر والتخلف..
الابداع والتقليد…العقل والنقل
العلم والجهل.. النور والظلام الحق والباطل…
واشتد الصراع حيث وصل الي أسوار السجون واشتد اكثر وتم طلب المنع النهائي… حتي للكلام…
لكن لابد للنور ان يأتي ولابد لليل ان ينجلي ولابد لليقين ان يغلب الوهم…والخرافات...
والآن حان وقت اصدار حكم طال انتظاره… ” حيث قالت المحكمة في حيثياتها
قضت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى،
برئاسة المستشار سامى عبد الحميد نائب رئيس مجلس الدولة،
بعدم قبول طلب وقف قناة القاهرة والناس،
كما قضت برفض طلب منع ظهور إسلام البحيري على القنوات الفضائية،
استناداً إلى حق المشاهد في انتقال الأفكار والمعلومات إليه واستقبال رسالة أتصالية تعددية، من خلال برامج متنوعة وإفساح المجال للتعبير عن الآراء وانتصارا لحرية الفكر والتعبير.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها، أن لكل ذي حق إذا ما رأى أن ما يعرض عليه يمثل مخالفة أن يلجأ إلى الجهة الإدارية المختصة بطلب وقف ما يراه مخالفا للنظام العام والآداب.
ومن هنا تبدأ طاقة نور جديدة تأخذنا الي الامام وينتصر الفكر الحر المصري وتنتصر الحرية.. حرية الرأي.. والإبداع والتغيير المنتظر…. لنا جميعاً... والسؤال هو.. ماذا كان يريد فضيلة الأمام…..؟؟ هل الإجابة..
كان يريد فرض الرأي بالسلطة والسيطرة علي العقول…وتكميم الافواه….؟؟ ولنفترض انه يريد هذا ألا يعلم الشيخ اننا في عام 2017 ألا يعلم أننا بضغطة بسيطة علي ماوس او كيبورد ننفتح علي العالم كله ونسمع ما نريد من من نريد ؟؟؟ ونقول ما نريد والعالم كله سيسمعنا…. ؟؟؟
ألا يعلم انه إذا تم حذف برنامج سيبقي منه مئات الآلاف من النسخ داخل كل حاسوب... ومع كل شخص في كل موابيل. إنتهي زمن التكميم يا فضيلة الامام.…!!! إنتهي زمن الترهيب والتخويف…!!!! انتهي زمن العصور الوسطي انتهي زمن السيطرة بالدين علي العقول والقلوب أنتهي زمن تقديس البشر الي الأبد… لا تقديس الا للمقدس لا تقديس إلا للخالق ” لله عز وجل ” ولكتبه المقدسة السماوية…. وما من شخص يقدس بشراً الآن إلا مغيب فاقد..الوعي والعقل..والاهلية..
وها نحن الآن نحتفل بانتصارنا بحكم محكمة طال انتظاره إنتصاراً للحرية في الفكر والتدبر في الدين.. دين السلام والأمان وإعمال العقل.… وما هو إسلام بحيري الا إجماع الأمة التي صحت بعد غفلتها 1400 عام من تحت عباءة وكلاء الدين أمة كانت تقدس اشخاص زائلون... ما هو إلا صوتاً لنا وقف امامك ليقول كلمة حق يشهد عليها التاريخ كله….. ما هو إسلام بحيري إلا ضمير كل شخص فينا يدافع عن الله ورسوله وينبذ كل ما أساء للدين ويعمل علي اجماعنا علي دين الله الصحيح الذي يعلوا بالرقي والمحبة والانسانية إسلام بحيري هو نحن جميعاً نتجسد في صورته لنقف امامك منتصرين اليوم لنقول جميعاً شكراً لقضاء مصر ولا وألف لا للمنع ونعم والف نعم للحرية.. والانسانية والتنوير والطريق الصحيح…
ومن هنا اقول…انا شكراً فضيلة الامام شكراً… لأنك بوقوفك امام الحق اصبح الحق ساطعاً مضيئاً امام الجميع و كل من كان يقدس منهجك الأن ينظر للنور نظرة اخري جديدة وأغلب المعارضين لنا عندك يأتون محبين ومؤيدين للتنوير... شكراً لانك اعطيتنا إناس جدد يهتفون معنا ومع الملايين كلنا اسلام بحيري……حكمت المحكمة و…رفعت الجلسة….