قال السفير الأميركي في انقرة في تصريح لجريدة حريات التركية أنه كسفير دولة اميركا يلتزم ويؤيد القرارات الأميركية ومنها الضربات الفرنسية الأميركية البريطانية على سوريا.
وأضاف ولكن من ناحية أخرى علي ان أقول الأمور كما هي قد وصلتنا تقارير الى السفارة الأميركية في العاصمة التركية من شخصيات وجمعيات سوريا ان الضربات الغربية انعشت ورفعت شعبية الرئيس الأسد بشكل كبير جداً جداً، خاصة دفاع الجيش العربي السوري بصواريخ ارض جو ومنع الطائرات من تحقيق أهدافها إضافة الى اسقاط صواريخ توماهوك بعدد كبير كما يقولون ولكن انا أقول ان العدد الذي سقط من صواريخ توماهوك هو قليل ولكن الشعب السوري الآن يلتف حول الرئيس الأسد بشكل كبير
قال اعتقد وانصح ادارتي بالجلوس مع الرئيس بشار الأسد وعدم ترك الساحة السورية كلها لروسيا لأننا فقدنا موقعاً استراتيجياً كبيراً هي دولة سوريا وانا عندما كنت في الخارجية الأميركية كان الرئيس كلينتون والرئيس بوش الابن يحرصون على إبقاء العلاقة مع سوريا ممتازة والآن تحولت العلاقة إلى غارات على سوريا فلماذا نخسر سوريا ونخسر بشار الأسد وطالما لديه شعبية كبيرة ترتفع كلما حصلت ضربة عليه، انا شخصياً ضد النظام السوري في سياسته ومن موقعي كسفير اميركا في تركيا اطبق السياسة الأميركية حرفياً لكن لقد تم الطلب مني للتفتيش او اقتراح أسماء هامة يمكن ان تكون بديلة عن الرئيس الأسد وبصراحة وبعد تكليف فريق دبلوماسي امني مخابراتي من تركيا باتجاه سوريا لم نكتشف اسما واحداً يستطيع ان يكون بديلا عن الر ئيس الأسد وان استبدال الرئيس الأسد يعني انتشار الفوضى في سوريا وسقوط الدولة السورية وتقسيمها ونحن كدولة الولايات المتحدة لا نقبل بتقسيم سوريا وان ايران وروسيا وتركيا ومصر والسعودية لا تقبل بتقسيم سوريا ثم اننا رفعنا الى الإدارة انه اذا دخلت سوريا في فوضى بالأسلحة التي فيها ستنتشر الحرب من سوريا الى مصر ولبنان وان جبهة لبنان مع إسرائيل ستشتعل وسيشتعل الشرق الأوسط بحرب لا تستطيع روسيا ولا اميركا بالسيطرة عليها لأن التنظيمات التي يزيد عددها عن 53 تنظيم مسلح متطرف إضافة الى ان الجيش السوري سينقسم الى اقسام صغيرة منتشرة ومن يضمن الامن في كل منطقة في حوض البحر المتوسط ذلك ان حزب الله سيطلق صواريخه على إسرائيل ورغم ان إسرائيل اقوى لكنها لا تستطيع اجتياح لبنان لأن حزب الله حفر الانفاق والمغاور في جنوب لبنان بحيث قام بتعطيل دور سلاح البر الإسرائيلي ولديه مقاتلين يحبون الموت وهذا عمل غير انساني لديه ان يحب شاب الموت ولكن بالنسبة لسورية فانها ستطلق صواريخها على إسرائيل هذه المرة وان 6 الاف صواريخ سكود ستسقط على إسرائيل ومقابل ذلك ستدمر إسرائيل سوريا والعاصمة دمشق ولكن الفوضى ستزداد وماذا عن انقسام الجيش السوري وعن 53 تنظيم مسلح تكفيري ونحن نعرف ان الإسلاميين التكفيريين رغم قوة الجيش الأردني سيخترقون الأردن كما ان الفلسطينيون سيتحركون ولا يمكن ضبط مليونين ونصف فلسطيني في الأردن وثلاثة ملايين فلسطيني في لبنان وسوريا والعراق وفي مصر.
واخيراً قال السفير الأميركي في تركيا ان الضربة ضد الرئيس بشار باستعمال الكيماوي هي قصاص عادل ويجب ان تحصل ولكن يجب ان نعرف ان شعبية الرئيس الأسد اشتعلت وانتعشت وأصبحت اقوى حتى من شعبية والده الرئيس حافظ الأسد وان كل ضباط الجيش السوري يقدمون الولاء له دون أي تردد وانا كتبت لإدارتي في واشنطن وقدمت نصيحة بالجلوس مع الرئيس السوري بشار الأسد كي لا نترك الساحة لإيران وروسيا في سوريا لانه اذا جلس الرئيس الأسد مع الرئيس ترامب فإن اميركا ستربح على الأقل نصف سوريا او ثلث سوريا في كل المجالات حتى العسكرية ستتعاون سوريا معنا من خلال وقف أي هجمات أميركية على سوريا او قيام سوريا بدعم حزب الله او منظمات إرهابية على اميركا.