ليست الحرية بالتمني انما تؤخذ غلابا
ولها ثمن لابد ان يدفع فكلما زاد سعر ماتدافع عنه زادت الضريبة
لا تدفع بالعملات انما بالصراعات
بجولة تنهيها لتدخل في اخري دون ان تلتقط انفاسك أو تداوي جراحك
قناعتك التي ابيت ان لاتخونها، وابيت انت ان تكون منافق
جناحات الحرية ترفع من داخلك اولا
الحرية العالية وإن وصف البعض سلوكهم الجائر بها فهي بريئة منهم
تقديس الأديان واحترام الأعراف (ما لم تكن خاطئة) هما عين الحرية
كما قال الحر قاسم امين ((نعم اتيت ببدعة، لكنها ليست في الإسلام بل في العوائد وطرق المعاملة التي يحمد طلب الكمال فيها))
نعم فالتجديد معركة (عوائد أو عادات) في طريقة الفكر
المعركة الضروس لتغيير الفكر الديني والتي تصل للقتل ولنا في الراحل د. فرج فوده وغيره برهان علي قذارة معركة الايذاء فيها بكل سبيل (بمايرضي الله) والله منهم بريء
معركة قاسية اذا كانت السلطة هي من تدعم التوجه الفكري المقصود بالتغيير
فهي علي استعداد لتقطيع اوصال من يعارض وبفتوي (إبليسية) كانت مأساة الحلاج.
وان رفعت السلطة يدها، فهناك يد غير موجودة بيننا لكن لاترفع
سلطة (الماضي) ورومانسية افتراض الجمال في زمن لكونه مضي
مبالغات “سورت” قرون حتي بالتدريج وبزيادة الجهل أخفتها، وفاحت اوهام حكاوي لم تتيقن مما هو خلف السور.. لربما كان زمن ” الكذب”،، الجميل أيضاً
اسطورة الخيرية لفترة بشرية اشتراها تجار اذكياء، قرروا ان يمتلكوا بلورة تحدد الطالع والنازل.. الساكت (غصبا) ومن له حق ان يتكلم
فاحتموا في ظلال الأسطورة وعاشوا علي بركاتها
ومن يشتري (احجبة) اولئك التجار هو البائع لعقله
الأوائل ليسوا سراب، ولكنهم ليسوا الملاذ وليسوا مفتاح حل الألغاز
أو بمعني ادق..لكل زمن الغازه وعباقرته الذين يحلون لغزهم
اين حريتنا في ان “نشعر “؟؟
كيف نشعر وننتمي لتجربة لم نكن جزء منها إلا السكوت عن الكلام المباح
حرية المجدد صراع مع حاضر ينتفع من ماضي ومع ماضي طاغي وكأنه حاضر !!
ومطلوب منه ان يكون متزن امام واقع مقلوب..تريدون ساحر إذا؟؟
من يقوم بهذه المهمة “الانتحارية” لو لم يكن ظهره مؤمنون بمايؤمن به يكونوا صدي صوته وحصن دفاعه فستأكله اول ريح بل اقل ريح
وسيبقي الكل يعاني قهر فوات حريته وكسر اغلاله وتحرير عقله
سيفوتهم (لوثر).. ولوثر لاياتي الا مرة
لو لا تري في الأمر مالايستحق معركة
فأنت تجهل الحرية في أن (تكون) لا ان تتوه في كيان أسلافك، وان تؤسس مايستحق ان يترك لمابعدك مايسموه تراثا.. وان لاتكون من جيل بلا بصمة،،