فى زيارة تاريخية لقداسة بابا أهل السنة البخاريستية إلى فضيلة الشيخ فرانسيس شيخ الكاثوليك والتى لأعراف بالضبط هدف الزيارة هل هى زيارة لما كان يسمى تقارب أديان أو حوار أديان أم هى زيارة إعلامية لما تشهده الساحة العالمية من إرهاب وخراب ودمار فلابد من التبرأ من هذا الإرهاب وغسل الأيدى.
لو قلنا إنها لتقارب الأديان فأنا أيضا ً أسأل أى تقارب وأى دين؟
قداسة بابا أهل السنة البخاريستية معتقده يقوم على الأنا فقط..الأنا ومن معنا فهو منا ومن ليس معنا فهو كافر لا نبدأه بالسلام ويمر من أضيق الطريق ولابد من أن يدفع الجزية عن يد وهو صاغرفالقاعدة التى بُنى عليها معتقد قداسة بابا أهل السنة هى (نحن الفرقة الناجية ) يعنى أحنا وبس.
وفضيلة الشيخ فرنسيس لا يعترف بدين بابا أهل السنة ولا برسوله ولا حتى بتصوره للإله كما فى معتقد فضيلة الشيخ فرنسيس فأى تقارب يتكلموا عنه؟
أنا لا ارى أى فرق بين قداسة بابا أزهرستان وفضيلة شيخ الفاتيكان فى المناصب فلكل منصبه ولكن لا شغلة ولا مشغلة!
فى الحقيقة هذا يعيش على ما يجود به المؤمنين به وذاك يعيش على ما يجود به المؤمنين ايضا به ولكن لا عمل ولا شغلة ولا مشغلة هم فقط يشتغلونا.
ولكن الحقيقة كل الحقيقة أن الناس هى التى وضعت معتقدها الخاص بالفطرة فتجد الناس من أهل البخارى يسافروا الى إيطاليا بلد الفتيكان ويعملوا هناك ويتزوجوا من نساء أهل البلد وتجد الإيطاليين يتعاملوا مع البخاريين من الناس العاديين فى أعمال كثيرة فى التجارة والصناعة والعلم وغيرها من التعاملات.
يعنى بالفطرة الخلقية هناك تعاون وتعامل بين الناس العاديين الطبيعيين الغير مغيبين وعلاقات قوية متينة بعيدا ً عن فكر قداسة البابا أحمد الطيب وفكر فضيلة الشيخ فرنسيس.
فقط أقول لهم ارجوكم اتركوا الناس تحدد طريقها لا وسيط بين الناس وخالقهم الناس تعرف ماذا تريد دون الإستعانة بقداسة او فضيلة.
والحق الحق أقول لكم
كانت هناك حروب مذهبية مسيحية كبيرة جدا قضت على الكثير ولكن بعد مرور الوقت أنتصرت الفطرة ولكن الأن نجد أن المتبعين لفكر قداسة بابا أهل السنة البخاريستية لم تصلهم الفطرة إلى الان وربما الموضوع عندهم سيأخذ وقت أعتقد طويل لو لم تتدخل الإدراة السياسية وتكمم فم قداسة بابا أهل السنة بل ولابد أن تحدد له إقامته داخل دولته أزهر ستان كما حدث لفضيلة الشيخ فرنسيس فهو رئيس دولة الفاتيكان دون تدخل فى سياسة الدولة التى تحتويه وتنفق على طعامه وشرابه.